الأرض تتعرض لانفجار طاقة من نجم ميت وسط صدمة علمية اعرف التفاصيل

تعرضت الأرض لانفجار طاقة من نجم ميت قوي للغاية لدرجة أن العلماء لا يستطيعون تفسيره بشكل كامل. انبعثت أشعة جاما المكثفة، التي تم رصدها باستخدام نظام كبير من التلسكوبات في ناميبيا، من النجم فيلا بولسار، الذي يبعد حوالي 1000 سنة ضوئية عن الأرض، وهو نوع من… بقايا نجم ضخم انفجر ما يقدر بنحو 1000 سنة ضوئية. قبل 10,000 سنة ثم انهار على نفسه.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن عالمة الفلك البريطانية جوسلين بيل بورنيل كانت أول من اكتشف هذا النوع من النجوم في عام 1967، لكن هذه الدراسة تمثل أعلى أشعة طاقة من نجم نابض حتى الآن.

وهذا لا يعني أن الكائنات الفضائية تحاول الاتصال بنا، وفقًا لباحث الدراسة آراش جاناتي أتاي من مختبر الجسيمات الفلكية وعلم الكونيات (APC) في فرنسا.

وقال لـ MailOnline: “صحيح أنه عندما تم اكتشافها لأول مرة في عام 1967، تم تسمية المصادر باسم LGM1 وLGM2 على اسم الكائنات الفضائية، لكن ذلك كان مزحة تقريبًا”.

وأضاف الباحث: “نحن نعلم على وجه اليقين أن النجوم النابضة هي جثث النجوم الضخمة وليس هناك حاجة إلى ذكاء فضائي لإنتاج الإشارات التي نراها على الأرض”.

توصف هذه النجوم النابضة بأنها بقايا نجوم انفجرت بشكل مذهل، وهو أكبر انفجار يحدث في الفضاء. تبعث هذه النجوم النابضة حزمًا دوارة من الإشعاع الكهرومغناطيسي، تشبه إلى حد ما المنارات الكونية.

وإذا مر شعاعها عبر نظامنا الشمسي، فإننا نرى ومضات من الإشعاع على فترات زمنية منتظمة. يمكن البحث عن هذه الومضات، والتي تسمى أيضًا نبضات الإشعاع، في نطاقات طاقة مختلفة من الطيف الكهرومغناطيسي.

Leave a Comment