كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن أن مبادرات رئيس الجمهورية لتحسين الصحة العامة تسعى للتركيز على علاج الأمراض وليس تحسين المؤشرات الصحية للمواطن فقط.
وأضاف عبدالغفار، في تصريحات لـ”الشروق”، أنه تم إطلاق 14 مبادرة لجميع المصريين في مراحلهم العمرية المختلفة، استهدفت 92 مليون مواطن، وقدمت 141 مليون خدمة، بتكلفة 32.2 مليار جنيه.
ولفت إلى المبادرات شملت منذ الولادة وحتى 5 سنوات مبادرات لضعف وفقدان السمع، والكشف المبكر عن الأمراض، وعلاج طيف التوحد، وشملت المبادرات الفئة العمرية من 5 إلى 15 سنة، من خلال مبادرات الكشف عن أمراض سوء التغذية بين طلاب المدارس، والكشف المبكر عن فيروس سي.
وأشار إلى أن الفئة من 18 إلى 65 عاما شملتهم المبادرات الرئاسية عن طريق، مبادرات العناية بصحة الأم والجنين، وفحص ما قبل الزواج، الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد، وفحص وعلاج الأمراض المزمنة، ودعم صحة المرأة المصرية.
وأضاف أن المبادرات الرئاسية شملت أيضا كبار السن فوق ال 65 عاما، حيث تم تقديم مبادرات لهم مثل قوائم الانتظار، والرعاية الصحية لكبار السن، لافتا إلى أن الرؤية المستقبلية للمبادرات الرئاسية 2030 – 2023، بالنسبة لكبار السن، تحسين خدمات الكشف المبكر والعلاج لكبار المواطنين “المسنين، وبالنسبة للإعاقة فإن المبادرات تعمل علي خفض معدلات الإعاقة السمعية والعقلية.
ونوه بأنه بالنسبة لمبادرات سوء التغذية فهي تهدف مستقبلا الي تحسين مؤشرات سواء التغذية للأطفال (السمنة، النحافة، الانيميا، التقزم)، كما تهدف المبادرات في مكافحة السرطان إلى زيادة معدلات الاكتشاف المبكر إلى غير المبكر للسرطانات القابلة للكشف المبكر لتصبح ٧٥% إلى ٢٥%.
ولفت إلى أنه بالنسبة للأمراض غير السارية، تهدف المبادرات الي خفض معدلات الوفيات من الأمراض غير السارية بنسبة ٢٥% من الوضع الحالي، وخفض نسبة وفيات الأطفال والأمهات.
وأكد أنه بالنسبة للأمراض المعدية (فيروس بي – وفيروس نقص المناعة المكتسبة) فإن المبادرات الرئاسية تهدف إلي القضاء عليها بحلول عام 2030، بالضافة الي تعظيم دور الرعاية الصحية الأولية في برامج التشخيص والعلاج.
وأشار إلى أن المبادرات الرئاسية تهدف إلي توسيع قاعدة تشخيص وعلاج الأمراض النفسية وعلاج الادمان، إلى جانب دعم منظومة التوعية الصحية ورفع وعي المواطن لأهمية الإجراءات الوقائية.